5.99 دولار
عندما تكون الذاكرة معبأةً بالوجع، ومتخمةً بالخيبة ثم يأتيها طيف أمل، تتمسك به حد صيرورة النبض شعرًا.. فلما يسقط كل ما بنته من أحلام فتلك انتكاسة..
أحيانًا تفتح لنا مدن أبوابها فقط لتزرع فينا قنبلةً موقوتةً لموت مفاجئ.. عندما نسافر من مدينة حطمت بعضًا منا إلى واحدة من هذه المدن ونخرج منها اختيارًا أو إجبارًا بوجع أكبر فتلك انتكاسة.
عندما تكون على مشارف مرفأ السلام والحب تعتقد أن كل أحزانك يليق بك أن ترميها في أغوار البحر للنزول لساحل الحلم بكل الألق والروعة، فلما يختطف الموت كل الأماني وكل الأغاني من أحلامك وأوراقك توجعك مساحات الصدمة، وتكون مجددًا أمام انتكاسة.
بعض الأماني كقطعة نحسبها ذهبًا..
لكن، ما إن تخدشها الشكوك تعري الصدأ الفاضح لكذبة الآخر.. ثم تتوالى الخدوش ويتوالى اتساع الصدأ، ونكتشف أننا عشنا وهمًا باتساع الحكاية والأماني، فتكون الانتكاسة..
عندما تفتح جراحك مرةً أخرى دون احتياطات بين يدي طبيب تظنه يداويك وهو يخضعك لتجربته، ثم يجمل الحكاية في نص اعتذار تكون – حقيقةً وبقوة وبوجع – أمام انتكاسة!
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.3 كيلوجرام |
---|---|
مقاس الكتاب | 12*19 |
الطبعة | الأولى |
الترقيم الدولي | 9789776507180 |
نوع الورق | بلكي |
الناشر | |
الكاتب |