5.99 دولار
في هذا الكتاب يتحدث المؤلف عن الأولية في حياة أبي بكر (رضي الله عنه)، كما يذكر مواقف الصديق (رضي الله عنه) على مدار حياته، سواء ما اتصف به من الفطرة السليمة قبل إسلامه، أو ما قدَّمَه للإسلام والمسلمين من أعمال جليلة وخدمات جمة، وللمؤلف أسبابه في التركيز على ملمح الأولية في حياة الصديق؛ فأبو بكر هو الأول دائمًا؛ الأول بين إخوته وأصحابه، الأول بين البشر الذين يأتون بعد الأنبياء في المنزلة والمكانة. اسمه أبو بكر؛ لأنه أول من بكر من الأبناء، ثم هو أول من أسلم من الرجال، وأول من صدق حديث الإسراء، والناس له تبع.. وهو أول من يُذكر في العشرة المبشرين بالجنة، وهو أول من خرج أميرًا على الحج في الإسلام، ثم هو أول الخلفاء الراشدين، وأول من جمع القرآن، وهكذا دائمًا تجد أبا بكر (رضي الله عنه) قد حجز لنفسه الأولية بأعماله ومواقفه، أما عن مواقف الصديق العظيمة فهي كثيرة لا تحصى، فهو أكثر الناس إنفاقًا من ماله لنصرة دين الله، قال عنه النبي (صلي الله عليه وسلم): \”إن أمن (أفضل) الناس عليَّ في ماله وصحبته أبو بكر.\” [متفق عليه].
كما قام أبو بكر بأعمال عظيمة رغم أن مدة خلافته لم تتجاوز سنتين وثلاثة أشهر، حيث أنفذ بعث أسامة بن زيد الذي عقد لواءه رسول الله (صلي الله عليه وسلم) قبل وفاته، كما حارب أبو بكر المرتدين ومانعي الزكاة، فقضى على فتنة كبيرة كادت تطيح بالأمة الإسلامية كلها، وأرسل الجيوش لفتح البلدان، فانتصر المسلمون على الروم في موقعة أجنادين، وفتحوا دمشق وحمص، وانتصروا على الفرس في ذات السلاسل، وفتحوا أجزاء من العراق، وجمع أبو بكر القرآن الكريم، لقد أضاءت سيرة الصحابي الجليل، سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) صفحات ذلك الكتاب.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
نوع الغلاف | |
مقاس الكتاب | 24×22 |
الناشر |