26.99 دولار
يعد الوضوح أمرًا ضروريًّا لخلق النجاح، وتحقيق الأهداف التي تهمنا. وقد عملت على مدار أكثر من 30 عامًا مع العديد من المديرين والمسئولين التنفيذيين، والطلاب؛ لمساعدتهم على تطبيق الممارسات القائمة على الأبحاث من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية على حد سواء. وخلال هذا الوقت لاحظت نمطًا محددًا، وهو: يمكن لمعظمنا أن يصف بوضوح الأمور التي لا نشعر بالرضا تجاهها في حياتنا، وعملنا، وعلاقاتنا، مع اعتقاد أنه إذا تمكنا فقط من القيام بهذا، أو ذاك، أو تغييره، فسنصبح أفرادًا ناجحين. ومع ذلك، عندما يُطلب منا وصف ما نريده حقًّا لأنفسنا، فإن الصورة التي نستحضرها تميل إلى أن تكون ضبابية؛ على سبيل المثال: كسب المزيد من المال، أو السفر، أو الترقي في العمل، أو إقامة علاقة ودود، أو تأسيس شركتنا الخاصة.
في هذا العصر الرقمي حيث انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتكرار “رؤيتنا” لنجاح الآخرين، يمكن أن يزيد هذا من صعوبة التوصل إلى ما يعنيه النجاح لكل منا بشكل واضح. ومع التدفق المستمر للصور التي توضح الصورة التي يبدو عليها نجاح الآخرين، يمكن أن تبدو حياتنا وأنشطتنا وعطلاتنا وعلاقاتنا ومظهرنا الجسدي “أقل منهم” عند المقارنة. وإذا لم نكن بعد واضحين بشأن ما نريد تحقيقه، فإن الصور التي نراها حولنا سوف تحجب رؤيتنا.
توجز الأفكار والأدوات والأساليب الواردة في الصفحات التالية نتائج الأبحاث التى أجريت على النجاح والإنجاز، وقد تم تصميم كل فصل لمساعدتك على تنظيم تفكيرك؛ ما يتيح لك وضع خطط مفصلة ومحددة، وهذا بدوره سيسمح لك بالحفاظ على دافعيتك، ولو في مواجهة الميل إلى المماطلة، والأحكام السلبية التي يطلقها الآخرون بشأن ما إذا كان ما تقوم به “ملائمًا لك” من عدمه، والخوف من الفشل، والمخاوف التي تراودك بشأن ما قد تحتاج إلى التخلي عنه، بينما تسعى إلى تحقيق ما تتمنى تحقيقه أيًّا كان.
تستند المادة في هذا الكتاب إلى الأبحاث النفسية والممارسات التطبيقية لعلم النفس الإيجابي، والتي تؤكد أهمية بناء الأمل، والمرونة، والتفاؤل. ويستكشف الفصل الأول طرقًا عديدة لمعرفة ما يعنيه النجاح لكل واحد منَّا، بينما يوضح الفصل الثاني الطرق التي يمكنك بها تسخير القوة الإيجابية لمعتقداتك من أجل تحقيق النجاح والإنجاز. ويركز الفصل الثالث على فوائد التركيز على نقاط قوتك، والتصدي للأفكار المقيِّدة التي فرضتها على نفسك، مثل: “لا أستطيع أن أفعل ذلك، لقد جربته من قبل ولم ينجح”. ومن أجل تحقيق النجاح والإنجاز؛ فإننا في حاجة إلى اتخاذ إجراء، ويقدم الفصل الرابع بعض التقنيات الأساسية والعملية لتحسين مدى فاعليتك. وبينما تتجه نحو تحقيق أهدافك، ستجد أن الفصل الخامس يناقش موضوعات مثل حل المشكلات الإبداعي، والتواصل الفعال، وسيكولوجية التأثير في الآخرين. وفي الفصل الأخير، يركز الكتاب على مدى أهمية رعاية صحتنا وعلاقاتنا الشخصية كونها عناصر حيوية تسهم في نجاحنا العام في الحياة.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
يعد الوضوح أمرًا ضروريًّا لخلق النجاح، وتحقيق الأهداف التي تهمنا. وقد عملت على مدار أكثر من 30 عامًا مع العديد من المديرين والمسئولين التنفيذيين، والطلاب؛ لمساعدتهم على تطبيق الممارسات القائمة على الأبحاث من أجل تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية على حد سواء. وخلال هذا الوقت لاحظت نمطًا محددًا، وهو: يمكن لمعظمنا أن يصف بوضوح الأمور التي لا نشعر بالرضا تجاهها في حياتنا، وعملنا، وعلاقاتنا، مع اعتقاد أنه إذا تمكنا فقط من القيام بهذا، أو ذاك، أو تغييره، فسنصبح أفرادًا ناجحين. ومع ذلك، عندما يُطلب منا وصف ما نريده حقًّا لأنفسنا، فإن الصورة التي نستحضرها تميل إلى أن تكون ضبابية؛ على سبيل المثال: كسب المزيد من المال، أو السفر، أو الترقي في العمل، أو إقامة علاقة ودود، أو تأسيس شركتنا الخاصة.
في هذا العصر الرقمي حيث انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وتكرار “رؤيتنا” لنجاح الآخرين، يمكن أن يزيد هذا من صعوبة التوصل إلى ما يعنيه النجاح لكل منا بشكل واضح. ومع التدفق المستمر للصور التي توضح الصورة التي يبدو عليها نجاح الآخرين، يمكن أن تبدو حياتنا وأنشطتنا وعطلاتنا وعلاقاتنا ومظهرنا الجسدي “أقل منهم” عند المقارنة. وإذا لم نكن بعد واضحين بشأن ما نريد تحقيقه، فإن الصور التي نراها حولنا سوف تحجب رؤيتنا.
توجز الأفكار والأدوات والأساليب الواردة في الصفحات التالية نتائج الأبحاث التى أجريت على النجاح والإنجاز، وقد تم تصميم كل فصل لمساعدتك على تنظيم تفكيرك؛ ما يتيح لك وضع خطط مفصلة ومحددة، وهذا بدوره سيسمح لك بالحفاظ على دافعيتك، ولو في مواجهة الميل إلى المماطلة، والأحكام السلبية التي يطلقها الآخرون بشأن ما إذا كان ما تقوم به “ملائمًا لك” من عدمه، والخوف من الفشل، والمخاوف التي تراودك بشأن ما قد تحتاج إلى التخلي عنه، بينما تسعى إلى تحقيق ما تتمنى تحقيقه أيًّا كان.
تستند المادة في هذا الكتاب إلى الأبحاث النفسية والممارسات التطبيقية لعلم النفس الإيجابي، والتي تؤكد أهمية بناء الأمل، والمرونة، والتفاؤل. ويستكشف الفصل الأول طرقًا عديدة لمعرفة ما يعنيه النجاح لكل واحد منَّا، بينما يوضح الفصل الثاني الطرق التي يمكنك بها تسخير القوة الإيجابية لمعتقداتك من أجل تحقيق النجاح والإنجاز. ويركز الفصل الثالث على فوائد التركيز على نقاط قوتك، والتصدي للأفكار المقيِّدة التي فرضتها على نفسك، مثل: “لا أستطيع أن أفعل ذلك، لقد جربته من قبل ولم ينجح”. ومن أجل تحقيق النجاح والإنجاز؛ فإننا في حاجة إلى اتخاذ إجراء، ويقدم الفصل الرابع بعض التقنيات الأساسية والعملية لتحسين مدى فاعليتك. وبينما تتجه نحو تحقيق أهدافك، ستجد أن الفصل الخامس يناقش موضوعات مثل حل المشكلات الإبداعي، والتواصل الفعال، وسيكولوجية التأثير في الآخرين. وفي الفصل الأخير، يركز الكتاب على مدى أهمية رعاية صحتنا وعلاقاتنا الشخصية كونها عناصر حيوية تسهم في نجاحنا العام في الحياة.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 6281072104559 |
الكاتب | |
عدد الصفحات | 217 |
اللغة | |
الحالة | |
الناشر |