كيف تبرّر الحركات الإسلامية المعاصرة نشاطها السياسي؟ ما هي الانقطاعات والاستمرارات في خطاباتها ونصوصها قياساً إلى الإسلام التقليدي؟ وما الأسباب الاجتماعية للنجاح الظاهري لهذه الحركات؟
ليس موضوع الكتاب الإسلام التاريخي أو الإسلام الديني، في قدرته على الاندراج في الأنظمة السياسية الحديثة. المطروح هو الحركات الإسلامية المعاصرة وما تقوله عن الإسلام الذي يفترض به تبرير نشاطها.
يرى المؤلّف أن المرء لا يستطيع أن يخفي إخفاق الإسلام السياسي، وقد ترك الإخفاق بصماته على الواقع وانعكس عبر الضحالة الثقافية للمشروع نفسه. وهذا لا يعني عدم القدرة على الوصول إلى السلطة، لكنه يفترض عجز الحركات الأصولية عن إنشاء مجتمع جديد.