5.99 دولار
التعصب باب من خافه شرور كثيرة إذا دخلت إلى الأفكار حولت وظيفتها من دعوة إلى العلم و النور إلى دعوة للسب و القتل ، فمع التعصب يتحفز كل شخص لفكرته بدافع هوى شخصي أو عصبية لجماعة أو مذهب ، و هذا ما نراه في عصرنا بشكل جلي.
وهذا الكتاب يشرح ماهية التعصب و جذوره و آثاره المخيفة على أصحاب كل فكرة و على الأمة بأسرها، و يبين الكاتب في بحث شائق و علمي مؤصل روافد ذلك التعصب، و اتجاهاته، و يبين من جهة أخرى كيف أن الاختلاف أمر قبله القرآن وقبلته السنة و ظهر بين الصحابة و التابعين بشكل كبير، دون أن يتعصب أحد لمذهبه، أو يتهم أحد أخاه ليبرئ نفسه و لينصر فكرته. و يشرح الكاتب باستفاضة الجوانب التي تسوغ الاختلاف في شريعتنا طالما أنها لم تمس الثوابت لدينا، و يقدم نماذج للاختلاف في الآراء، و نصوصاً تؤكد مرونة الشريعة إسلامية واتساع دائرتها لتقبل أكثر من اجتهاد ووجهة نظر، و بين أنها في كثير من الحالات تخضع للنقاش والأخذ و الرد مستشهداً في ذلك بنصوص و بقصص من حياة الصحابة ة التابعين وأئمة لأمة منذ القرن الثاني الهجري وتعاملهم عندما كانوا يختلفون، و فقه لاختلاف لديهم. فيخرج القارئ بعد الإطلاع على هذا الكتاب على بينة من أمره و برؤية واضحة لقبول الآخر، و ترك التعصب في أمور الدين حتى يظل ديننا بمرونته بساطته.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
نوع الغلاف | |
مقاس الكتاب | 17×24 |
الناشر |