الإسلام والفن

ظهر الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا فوضع قواعد وحدودًا لكل ما يهم الإنسان في دنياه وآخرته، وما زال علماء الإسلام ينهلون من هذا النبع الصافي لبيان المنهج السليم والطريق الواضح لكل مسلم ليسير في حياته وأعماله بأمان وعلى هدًى. ولقد كانت الفنون المختلفة من شعر ومسرح ورسم… إلخ مجالًا من المجالات التي بيَّن الإسلام حدود المشاركة فيها وطرق التعامل معها، وبيَّن ما يقبله منها وما يرفضه، بل ما تقبله الفطرة السليمة وما تأباه. ويسعد دار الفاروق أن تقدم للقارئ هذا الكتاب الذي يوضح جانبًا من جوانب العلاقة بين الإسلام وبعض الفنون المختلفة التي تشغل بال الكثير من الناس؛ ولعله يكون إضاءة نحو الطريق الصحيح.