انقطعت أمل عن العمل بعد هذا الموقف وخاصمتني، أخذت إجازة من المكتب ولم تتصل بي أبدا على مدار أسبوع كامل، كأننا ارتكبنا إثما أو كبيرة من الكبائر، تجاوب غضبي من ردود أفعالها مع خصامها فلم أتصل أو أسأل عنها، فقد كان بداخلي حزن وغضب الدنيا كلها، شعرت أنني ميت، نعم مات كل شيء في قلبي و جسدي لليلة واحدة فقط، حتى أتت سلوى في الصباح لتحييه.
سلوى؟.
نعم سلوى، نعمة الدنيا الجميلة التي حطت على قلبي فجأة هكذا، دفعتني أمل بقسوة من حضنها لتتلقفني سلوى بملء ذراعيها.