هو مجرد تأملات في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتاريخ الأمة المشرق، نستخرج منها عبرا وعظات ننتفع بها ونتخذ منها منارات نهتدي بها في طريقنا في شتى مجالات الحياة، ليصبح المسلم سيدا وقائدا للعالم شخصية ناجحة يقتدي بها الناس كما كان أجدادنا من قبل، فإن الله تعالى لم ينزل كتابه على قلب نبيه صلى الله عليه وسلم ليكون مجرد قرآنا يتلى في المحافل أو كتابا يوضع كزينة في سيارة أو في مكتبة قيمة، وإنما ليكون دستورا ونبراسا للأمة المسلمة والفرد المسلم والمجتمع المسلم، قال تعالى {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}
نستغني به عن مناهج بشرية ناقصة أو رؤى فكرية مضللة.
والله المستعان، ومنه الفضل والمنة وعليه التكلان.
-مصطفى اللبودي.
