تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر – بين تحديد المسار وجودة التطبيق

هناك كثير من اقتصاديات الدول في العالم كله لاقت بريقًا من الأمل وتحقيق طموحات التنمية المستدامة من خلال التوسع في دعم وتبن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، لتفتح أبوابا إنتاجية للدولة وتغير ثقافات الاستهلاك إلى الإنتاج. وتتعامل بشراسة مع آثار البطالة، ودائما ينتهي الأمر بالآثار الإيجابية. والأمة العربية ومصر ليست ببعيد في حاجتها الشديدة للاستمرار في تبن حلول جديدة لتقوية قطاع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر. وقد تحتم على الباحثين والعاملين والمنشغلين بطموحات التنمية المستدامة أن يكون لهم أدوار مساندة. وقد رأيت أنه إضافة لعدد من السنوات العملية في هذا المجال والعلمية في ذات المجال أن تخرج أفكارنا مثبتة ومسجلة ليتحرك أي ساكن. ويساهم كل من يستطيع في فتح هذه الأبواب ودعمها والتشجيع عليها، وأن يكون أحد قوى الدعم آراء مسجلة قد تتحرك عليها مناقشات ومداولات ومساهمات أخرى جديدة. والله من فوق سبع سموات يساند كل مجتهد وأصحاب النوايا الحسنة سواء للمانح أو الممنوح لفتح أبواب الرزق والإنتاج ورفع مستويات العيش وتحقيق قيم مضافة. *إيهاب منير*.