8.00 دولار
إن الحديث عن العنف له جذور عميقة، وذلك لأن وجود العنف قديم منذ وجود الإنسان على الأرض؛ فهو ليس قاصرًا على مكان بعينه أو فترة زمنية محددة، فمنذ أن وجد الإنسان وجد معه العنف . إن ممارسات العنف أصبحت في تزايد مستمر وليست في تناقص على الإطلاق. فعلى الرغم من أن الإنسان قد تقدم وتوصل إلى إنجازات هائلة وارتقى في أساليبه وأفكاره، فعرف الحرية والإخاء والمساواة وبحث عن السلام والأمن؛ فإنه مع ذلك قد طور أيضًا من آليات العنف ووسائله، فإن كان المعتدي في الماضي يحتاج إلى أيام، بل وشهور لكي يقضي على خصمه، فإنه بإمكانه الآن أن يدمر مجتمعات كاملة، ويفني دول بأكملها في دقائق معدودة. ترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه يحاول أن يلقي الضوء على ظاهرة العنف السياسي ليس كما هو معتاد من خلال التركيز على ظاهرة العنف السياسي بشكل منفرد والبحث عن أسبابها وعللها وإنما يتم التركيز على القوالب التي يتم من خلالها ممارسة العنف السياسي، وكذلك دراسة القضايا والمحاور التي يتجسد فيها العنف السياسي لنرى كيف يتم تبرير أو رفض هذه الظاهرة من خلال الدفاع عن مشروعية هذه القوالب التي يتم فيها ممارسة العنف السياسي أو عدم مشروعيتها. لذا سيركز هذا الكتاب على القضايا المرتبطة بالعنف السياسي، وأهمها قضايا الإصلاح. والحرب، والثورة، والإرهاب والسلام لنرى القواسم المشتركة التي تربط كل هذه القضايا، وتجعلها تصب في النهاية في دائرة واحدة… ولنرى هل الإصلاح والحرب، والثورة، والإرهاب في حاجة إلى مزيد من العنف، أم في حاجة إلى البحث عن السلام؟
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
الترقيم الدولي | 9789776543775 |
عدد الصفحات | 164 |
الناشر | |
الكاتب |