20.99 دولار
كانت الإسكندرية في العشرينيات بلد الخواجات، حتى إن اللغة المتداولة فيها كانت في معظم الأحيان لغة أجنبية، فرنسية أو الطالبة أو أو يونانية أو إنجليزية، لكن جمال المدينة كان لا يوصف، وكنت من شدة نظافتها بإمكاني أن أكل الأكل من أرضها. كنت تجد في الإسكندرية، من على كل ما في أوروبا لكن بنصف الثمن من دور السينما والمطاعم والمرافق، لكن ذلك كله هو موجود دور كان للأجانب، وكنا متفرجين من الخارج كان أهل الإسكندرية الحقيقيون يسكنون فقد الأحياء الشعبية، ولم الرمل إلا كباعة ولم يكونوا يظهرون في جائلين أو كماسحي أحذية … إلخ . ولقد كانت هناك دار سينما صيفية في بداية شارع سعد زغلول، ولم تعد موجودة الآن مخصص، مكتوب كان فيها جزء مخصص للمصريين مكتوب بالفرنسية عليه pour les in-digenes أي للمواطنين الأصليين.
– نجيب محفوظ
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.9 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 3271 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 436 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |