7.99 دولار
ما الذي يدعم فكرة أن التراتبية طبيعية في الأعمال التاريخية؟ ما هو دور التنشئة الاجتماعية منذ الطفولة واستخدام التراث في غرس قبول التراتبية بين المؤرخين؟ ما الذي يفسر إذعان الباحثين لصياغات الطبقات الحاكمة في العالم لما هو طبيعي وأصيل في بلدانهم؟ لماذا احترام مثل تلك السلطة جزء بارز من الدراسات التاريخية ورغم حث المؤرخين على التشكك في مصادرهم وعلى التشكك في الاعتماد على النخب لماذا تميل معظم الأعمال التاريخية رغم ذلك إلى تبني وجهة نظر ملك، أو حاكم، أو أحد رجال الدولة”؟
لا يعكس كتاب التاريخ فقط مدى ما تعلمه المؤلف أو المؤلفة في الجامعة وبحثه بعد التخرج، ولكن أيضا تنشئته الاجتماعية. نحن أطفال الرب، أو نحن في أيدي أصحاب سلطة أخرى من نوع ما، هذه الأفكار تملأ نفس الطفل بمشاعر الأمان. وفي تلك السنوات تتعلم الطاعة وإظهار الاحترام. وفيما بعد نتيجة اعتياد الاحترام يتم إعداد الباحثين لقبول تعريفات معينة لما ينبغي دراسته وما هي المصادر التي ينبغي الرجوع إليها. ويستمر الاحترام للتراتبية، سواء كانت تراتبية أكاديمية أو تراتبية سياسية طوال حياتنا المهنية.
لو كان هذا أمراً حياديا ، لما تم التغاضي عنه وإخفاؤه، بل لأصبح مفتوحا للمناقشة. بين الأقسام الأكاديمية الأخرى حول تشكيل المؤرخ. لكن قبول التراتبية بهذا المعنى لم يعد أكثر حيادية من الأفكار حول العرق أو النوع، أو حول مصر كمنهج للاستبداد الشرقي.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 3467 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 192 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |