18.99 دولار
يتناول هذا الكتاب تاريخ العلاقة بين أمريكا والعالم الإسلامي في الفترة ما بين العام 1820 إلى العام 1920 أي قرن كامل من الزمان وبدرجة كبيرة من الحياد التاريخي تطلعنا الباحثة على صفحات مثيرة من تاريخ الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي وعلى جوانب كثيرة استخلصتها من الوثائق التاريخية، وعالجتها بأسلوبها الشائق فجاءت محملة بالمفاجات في كل صفحة من الصفحات نظرا لإخلاصها للحقيقة دون تشيع أو ميل يفهم القارئ بعد قراءة هذا الكتاب كيف نشط الأمريكيون خاصة والغربيون عامة في إضعاف الدولة العثمانية والقضاء عليها، وكيف أصبح العالم الإسلامي بعد ذلك مسرحا مفتوحا لتحقيق أطماعهم الاستعمارية، ولكن الاستعمار لم يتمكن من ثروات هذا العالم الإسلامي من خلال القوة العسكرية وحدها، وإنما من خلال الأكاذيب التي كان ينشرها، وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد والكاتبة تطلعنا على الكثير من المواقف التي مورس فيها الكذب وقلب الحقائق بصورة لا ترعى حقوق الإنسانية وهنا تلمس أهمية الكتاب القارئ اليوم الذي سيرى أن أساليب المستعمرين لم تتغير في سعيهم إلى الهيمنة. إنه كتاب يطلعنا على تاريخ العلاقة بين العالم الإسلامي وأمريكا والغرب ولكن يدفعنا أكثر إلى فهم الحاضر والاستعداد للمستقبل.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.9 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 3422 |
اللغة | |
عدد الصفحات | 415 |
الناشر | |
مترجم عن | |
المترجم | |
الكاتب |