12.99 دولار
لم يكن العالم اللغوي الأزهري (عبدالمتعال الصعيدي) مُقلدًا في كتابه «الوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية» في كل ما كتب ونقل؛ فهو بالفعل نقل فيه بإيجاز ما كتبه مؤرخو الفلسفة في تاريخ الفلسفة الإسلامية، لكنه أيضا زاد ما يحسن زيادته على ما كتبوه، كما نقد فيه ما يستحق النقد مما ذكروه، فجاء وافيًا بما يحسن علمه في هذا الفن، ولا يجوز لعالم أو متعلم جهله فيه.
وكلمة (فلسفة) عند إطلاقها عنده فالمقصود بها الفلسفة الإسلامية الخارجية، والتي هي مزيج من الفلسفات المتعددة التي نُقلت إلى العربية من اليونانية والفارسية والهندية، فالمسلمون لم يقتصروا على نقل هذه الفلسفات إلى العربية وحسب، بل بحثوا في مسائلها، واستنتجوا من بحثهم نتائج جديدة في هذه المسائل، وكذلك وازنوا بين ما نقلوه من هذه الفلسفات واختاروا بعد الموازنة أصحها وأقربها إلى العقل، ثم مزجوا ذلك بتعاليم دينهم.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.6 كيلوجرام |
---|---|
عدد الصفحات | 268 |
الناشر | |
الكاتب |