4.99 دولار
في عام 1820 ثارت اليونان ضد الحكم العثماني، فلجأ الباب العالي مرة أخرى إلى أقوى ولاته محمد علي باشا، يستعين بجيشه على قمع الفتنة باليونان، وتمكَّن الأسطول المصري من السيطرة على كل السواحل البحرية اليونانية فحققت أعظم الانتصارات باحتلال (ميسولونجي) معقل الثورة الرئيسي، وضرب فيها الجيش المصري أروع أنواع البطولة والفداء، وبسقوطها تم القضاء على الثورة في اليونان، ونتيجة لهذه الانتصارات المتتالية قررت الدول الأوروبية الكبرى (بريطانيا – فرنسا – روسيا) التدخل خوفًا من عودة اليونان للعثمانيين، ومن استفحال قوة الجيش المصري فأرسلوا أسطولاً مشتركًا، بقيادة الأميرال كورنجتون، من أجل الضغط على القوات المصرية العثمانية، بعد أن رأت تلك الدول أن النتيجة النباشرة لذلك النصر ستجعل شرق البحر الأبيض المتوسط بحيرة مصرية دعامتها جزيرة كريت التي يرفرف عليها العلم، وستكون لتلك الجزيرة أهمية إستراتيجية تربط سواحل الإسكندرية وسواحل اليونان الجنوبية.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
الناشر | |
الكاتب |