المتيم 10 – الجهاد في قفص الاتهام (قضايا حول الجهاد)

12.99 USD

تَكَلَّمْنَا في الْجُزْءِ التاسع مِنْ كِتَابِ «الْمُتَيَّم» عَنِ القَوَاعِدِ الَّتِي أرْسَاهَا النَّبِيُّ ﷺ لتَأْسِيْسِ الْمُجْتَمَعِ الجَدِيْدِ في الْمَدِينةِ الْمُنَوَّرَةِ؛ مِنْ بِنَاءٍ لِلْمَسْجِد، ومُؤاخَاةٍ بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وتَوْقِيْعٍ لِلْوَثِيقَةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَمِيْعِ الفَصَائِلِ الَّتِي تَسْكُنُ الْمَدِينَةَ لِضَمَانِ التَّعَايُشِ السِّلْمِيِّ لِلْجَمِيْعِ. وَبَيْنَ يَدَيْكَ الْجُزْءُ الْعاشر وَالَّذِي سَنَتَعَرَّضُ فِيهِ لِقَضِيَّةٍ مِنْ أَخْطَرِ الْقَضَايَا الَّتِي أَسَاءَ الْكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ فَهْمَهَا، وَأُثِيْرَ حَوْلَهَا كَثِيرٌ مِنَ الشُّبُهَاتِ، وَأرَادَ الْمُشَكِّكُونَ وَأَعْدَاءُ هَذَا الدِّينِ أَنْ يَجْعَلُوهَا مَطْعَنًا يَنْفُثُونَ سُمُومَهُمْ مِنْ خِلَالِهِ، أَلَا وَهِيَ قَضِيَّةُ الْجِهَادِ وفَلْسَفَتِه في الْإسْلَامِ. وَنَسْتَهِلُّ الْكَلَامَ عَنْ هَذِهِ الْقَضِيَّةِ في هَذَا الْجُزْءِ بِالْكَلَامِ عَنْ مَظَاهِرِ السَّلَامِ في دِينِ الْإِسْلَامِ، وَسَنَرُدُ عَلَى شُبْهَةٍ لَطَالَمَا أَثَارَهَا الْمُغْرِضُونَ، أَلَا وَهِيَ أَنَّ الْإِسْلَامَ انْتَشَرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ثُمَّ نَخْتِمُ هَذَا الْجُزْءَ بِالْإِجَابَةِ عَنْ سُؤالَيْنِ هَامَّيْنِ مُتَعَلِّقَيْنِ بِهَذِهِ الْمَسْألَةِ: الْأَوَّل: مَا مَعْنَى قَوْلِهِ ﷺ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ»؟ الثَّانِي: هَلْ قَتَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِيدِهِ أَحَدًا؟ ثم نتحدث عَنْ مَفْهُومِ الْجِهَادِ في شَريعَةِ الْإِسْلَامِ وَغَيْرِهَا مِنَ الشَّرَائِعِ، و آدَابِ الْجِهَادِ في الْإِسْلَامِ، وَهَدْيِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَبْلَ الْقِتَالِ وأَثْنَاءَهُ، وَكَيْفَ كَانَ ﷺ يُعَامِلُ الَّذِينَ وَقَعُوا في الْأَسْرِ أَثْنَاءَ الْقِتَالِ. وأخيرًا سَنَتَكَلَّمُ عَنْ كَيْفَ تَعَامَلَ الْإِسْلَامُ مَعَ قَضِيَّةِ الرِّقِّ، وَكَيْفَ أَلْغَى الْإِسْلَامُ هَذَا النِّظَامَ بِمَنْهَجِيَّةٍ مُحْكَمَةٍ. ثُمَّ سَنَتَعَرَّضُ بَعْدَ ذَلكَ لِمَسْألَةِ الْجِزْيَةِ الَّتِي فَرَضَهَا الْإِسْلَامُ عَلَى غَيْرِ الْمُسْلِمينَ، هَذهِ الْمَسْألَةُ الَّتي أَسَاءَ الْبَعْضُ فَهْمَهَا، وَلَمْ يَقِفْ علَى مَقْصِدِ الْإِسْلَامِ مِنْ فَرْضِيَّتِهَا. ثُمَّ سَنَخْتِمُ هَذَا الْجُزْءَ بِالْكَلَامِ عَنْ حُقُوقِ أَهْلِ الذِّمَّةِ في شَرِيعَةِ الْإِسْلَامِ.

🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.

⚠️ معلومات عن توافر المنتج إتاحة المنتج ترتبط بدقة تحديث البائع للمخزون. عند عدم توافره نلتزم بالآتي: نبذل قصارى جهدنا لتوفيره من مصادر بديلة. نرد المبلغ المدفوع إذا لم ننجح بتوفيره. نهدي إليك تخفيضًا على طلبك القادم.
البائع: عصير الكتب

معلومات إضافية

الوزن 0.6 كيلوجرام
تقديم

أحمد عمر هاشم

الترقيم الدولي

8250349561027

عدد الصفحات

264

الناشر

سلسلة

الكاتب