3.99 دولار
يقول طه حسين في مقدمة كتيبه هذا أنه “لا يريد بهذا الكتاب إلى شيء إلا النقد الذي يسمونه بريئاً في هذه الأيام، والنقد الذي يوجه إلى ألوان من الحياة لا إلى أفراد بأعينهم من الناس. ومن المحقق أني لم اخترع هذا الكلام من شيء، ولم أشتق هذه الصور من الهواء ولم ألتمسها في الصين ولا في اليابان، وإنما أنا أعيش في مصر وأشارك المصريين في الحياة التي يحيونها، وآخذ بحظي مما في هذه الحياة مما يرضي وما يسخط, وأنا بعد ذلك أعرف أقطاراً من الأرض سافرت إليها وأقمت فيها أو قرأت عنها في الكتب والأسفار، وأنا بعد هذا وذاك أعرف أجيالاً من الناس عشت بينهم أو قرأت أخبارهم وعرفت آثارهم فيما استطعت أن أظهر عليه من آثار الناس في الشرق والغرب، وفي الشمال والجنوب…” إذاً في هذا الكتاب نصوص ليست بالشعار ولا بالقصص وإنما هي مقطوعات زاد عددها عن المائة مقطوعة ونصف المائة، دونها المؤلف بقلمه واستخلص أفكارها من المجتمعات التي زارها وعاش بها، وهو يقصد بتدوينها نقد أبناء مجتمعه، وذم بعضهم، والسخط من البعض الآخر. وهذه المقطوعات أو النصوص دونها على شكل فقرات حوارية جارت رحاها بين طالب وشيخه، أو بين أديب وصاحبه، أو بين الملك شهريار وزوجته شهرزاد.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
كود الكتاب | 1142601 |
كونجرس | 6232018404878 |
الطبعة | 11 |
الترقيم الدولي | 9789770216268 |
عدد الصفحات | 142 |
الناشر | |
المقاس | 14*20 |
الكاتب |