3.99 دولار
من أسكن الخوف في داخلي ومن أسكنني في داخل الخوف؟
لا أحد بعينه لأنه عندما أقارن نفسي بالآخرين أجدني أخاف أكثر
من غيري أكثر بعدد المرات. وبقوة الخوف وعنفه لدرجة أنه أسكنني خوف دائم من كل شيء ومن كل أحد.
وعندما أنسى خوفي وأتحرر قليلا سرعان ما تصفعني هذه الحياة بإحدى مفاجآتها لأعود لقاع الخوف، ولكن برغم معرفتي هذه بنفسي فأنا يقال عني أحيانًا أني شجاع !!
وهذا أمر مضحك بالنقيض ليس بالقريب أو الأخف وطأة
فمثلاً لو قيل أني لست جبان أهون
لكن شجاع دفعة واحدة أمر فيه عدة أقوال، وقد سألت نفسي يومًا عن هذا الأمر فاكتشفت الآتي:
المشكلة ليست بوصف حالي هل أنا شجاع أو جبان أو بينهما
المشكلة أن خوفي شيء دائم يسكنني يتحكم في كل تصرفاتي .. لذا
أحاول أن تكون جميع أقوالي وأفعالي لا تغضب أحدا
لكنني أغضب، فلماذا أثور وأنتصر، من الذي أغضبني؟ أحاول ألّا أفعل، ولكني أحيانً يفلت مني الزمام، وإذ بالعاصفة التي حاولت كبتها قد خرجت أقوى من ذي قبل، فتكون النتيجة مدمرة، ولأني لا أتحكم ببداية العاصفة لا يمكنني التنبؤ بقدومها وإعلان حالة الطوارئ في داخلي والتصرف السليم، فأحيانًا تتراكم داخلي سنين وتنفجر في ثانية، تلك هي المشكلة ..
وتلك لحظة ما يعنيه الآخرون شجاعة.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.4 كيلوجرام |
---|---|
مقاس الكتاب | 14*20 |
الطبعة | الأولى |
الترقيم الدولي | 9789776507258 |
نوع الورق | بلكي |
الناشر | |
الكاتب |