رب السعادة

تصايحوا، في صخب طفولي، كأشباح غابات إفريقية؛ لإثبات زعامات وهمية، يلهون بانتشاء فائض عن الحد، زحفت حشودهم غيرُ المتناهيةِ إلى البوابة الفولاذية المهيبة التى كانوا يخافون المرور بجوارها، تسبب تدفق الفضوليين من أنحاء القُطر بزحمة خانقة على الطرق المؤدية إلى العاصمة، اقتحموا القصرَ مبتهجين، يتحرقون شوقًا لرؤية حياة رجلٍ غامض ظل يحكمهم دهرًا من القهر، صعد أحدُهم فوق قوس النصر الذى يزين بوابة القصر، وصاح فى مكبر صوت: رل
لا تقلقوا، سيدخل الجميع، إنه يتسع لنا جميعًا.