دمائي ليست زرقاء

حور إم حب هو الشخصية المحورية باعتباره ابن الأهالي (الشعب) الذي صعد إلى عرش مصر استنادًا إلى كفاءة ونزاهة مشهود له بهما على مدى ثلاثين عامًا سبقت تتويجه، أي إن حاكم مصر يجب أن يصعد لكفاءته ونزاهته، حتى لو أتى من معسكرات منف بالجيزة، وتوضح الرواية قناعة حور إم حب بعدم توريث العرش، حتى لو عنده ذكر من صلب ظهره، لأن توريث السلطة يضعف الدولة المصرية، بما يؤدي لصعود كهنة معابد آمون رع إلى العرش بحجة إنهم الأكثر علمًا، لأنهم يحكمون بوحي من الآلهة، وهي الكلمات الأخيرة بالرواية للوزير ري، رئيس الحكومة المركزية لحور إم حب وهو يوضح للفرعون الجديد رعمسيس أنه لو ورث ابنه سيتي فإن هذا سيؤدي -ولو بعد حين- إلى وثوب رجال الدين إلى العرش، وهو ما أردت به على لسان الوزير ري، أن أنهي الرواية نهاية مفتوحة.