9.99 دولار
على العراق أن ينتهج سياسة الحياد في علاقاته الخارجية، مهما عظمت المشكلات الإقليمية أو تفاقمت الأزمات السياسية داخليًّا. اتباع سياسة “العراق المحايد” إنما هو إطار يحدد فماهية استراتيجية علاقاته الخارجية التي تكون مستمدة من خصوصية العراق الجغرافية، ويضمن له الاستقرار الوطني والإقليمي من خلال التوازن بين شؤون أمنه، وحفظ سيادته، وضمان عمليته السياسية الديمقراطية، وهذا ما يساعده على تعزيز مصالحه الاقتصادية الوطنية في مواجهة التغيرات والتحديات التي تواجهه. فلا يمكن للعراق أن يعرف السلام، ويضمن الأمان إلا من خلال سياسة الحياد في علاقاته الخارجية؛ حتى ينهي حالة العداء والتنافس مع دول الجوار الإقليمية العظمى، وكذلك يضع حدًّا لتدخلها في شؤونه الداخلية.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.