4.99 دولار
بعد أكثر من خمسين عاما قضاها في الإلحاد والدفاع عنه والتصنيف فيه، حتى أنه صنف من أشرس الملاحدة، وشكلت كتبه ومقالاته حجر أساس فكري للملحدين الحاليين، يعود مجددا فيلسوف الأديان البريطاني الشهير ومدرس الفلسفة في جامعات أوكسفورد وأبردين وكيلي وريدنج ويورك (أنتوني فلو) بعد أن بلغ من العمر واحد وثمانون عاما، ليعلن أنه الآن يؤمن بوجود الإله بدافع من البراهين العلمية. في حدث يعتبر من أقوى الصدمات التي أثَّرت على مفكري الإلحاد ومنظريه، لدرجة أن كاهن الإلحاد الأشهر (ريتشارد دوكينز) يقول في أحد محاضراته عن فلو: “لقد كان ذات يوم، فيلسوفا عظيما”. ولكن الآن، وبعد أن آمن بوجود الإله، وأعلن أن قضية «أزلية العالم» قضية خاسرة أمام المعطيات العلمية الحديثة، وأن قوانين الطبيعة المتناهية في الدقة لا بد لها من كاتب، وأن التطور الدارويني لم يعد ليصمد أمام أدلة الكيمياء الحيوية، والتي تثبت أن الخلية كانت تمثل صندوقا أسودا لداروين لم يعلم عنه شيء يذكر، وأن آليات عمل الدنا وتشفيره وترجمته تتطلب وجود مصمم ذكي، وأن الحل الديني لمعضلة الشر؛ هو الأكثر عقلانية ومنطقية، بعد أن أعلن «الفليسوف العظيم» عن كل ذلك، من الطبيعي جدًا أن لا يستمر دوكينز -فضلا عن بقية منظري الإلحاد الجديد- في اعتباره كذلك.
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الكاتب | |
اللغة | |
عدد الصفحات | 248 |
الترقيم الدولي | 9789776541917 |
الناشر |