22.99 USD
تهدف هذه الدراسة إلى تتبع عملية إنتاج الهوية والثقافة الوطنيتين داخل الأردن بوصفه دولة وطنية ما بعد كولونيالية نمطية وغير نمطية في آن واحد. تصف دراسات الوطنية الحديثة مفهوم الوطن أو الأمة بأنه من «اختراع » أو «تخيّل» المثقفين و/أو النخب السياسية التي تنتج خطاب الوطنية السياسي أو ينتجها. لكن اهتمامي في هذه الدراسة ينصرف أكثر ما ينصرف إلى تقصي دور المؤسسات في إنتاج الهوية والثقافة الوطنيتين في السياق الكولونيالي وما بعد الكولونيالي، وأخص بالتحليل مؤسستين رئيستين في الدولة؛ هما المؤسسة القانونية والمؤسسة العسكرية، فأتقصى إسهامهما في إنتاج الوطن. وأتسائل: هل تسهم هاتان المؤسستان في تعريف أفراد الشعب بوصفهم «مواطنين»؟ وهل لهما أي دور في إنتاج الأفكار والممارسات التي تعمل على تكوين «الثقافة الوطنية»؟ ولا أهدف من طرح هذه الأسئلة، وغيرها من الأسئلة المرتبطة بها، إلى تقديم نموذج نظري عام أو قابل للتعميم لدراسة الوطنية، بل إلى تقديم منهج في البحث عام أو قابل للتعميم. «کتاب آثار استعمارية لجوزيف مسعد عمل ينم عن ذكاء حاد ومتألق، ليس فقط نتيجة تبصره العميق في تاريخ الأردن وثقافته، بل أيضًا لبراعته الاستثنائية في اإلفادة من المادة الضخمة التي يستند إليها. من النادر أن يصادف المرء كتبا رائدة؛ هذا الكتاب واحد منها». إدوارد سعيد «يتساءل مسعد كيف لهوية وطنية أن تنشأ في بلد أقامه وحكمه وسكنه إلى حد كبير غرباء. تحليله الدقيق والمتقن للطرق التي تتفاعل فيها السياسات الثقافية والسلطة القسرية هو إسهام مبدع ومهم في حقل النظريات السياسية للدراسات القومية». تيموثي ميتشل «إضافة مميزة لحقل دراسات الوطنيات المناهضة لالستعمار —مميزة ألنها ال تركز على الثقافة فحسب، بل على القانون والمؤسسة العسكرية أيضًا. نرحب بهذا الكتاب الذي يذكرنا بأن على الدولة الوطنية الحديثة أن تكون قمعية ومنتجة في الوقت نفسه». بارثا تشاتيرجي
🚚 التوصيل المتوقع: 3-8 أيام عمل.
| الوزن | 1.1 كيلوجرام |
|---|---|
| الأبعاد | 24 × 17 سنتيميتر |
| عدد الصفحات | 470 |
| الناشر | |
| اللغة | |
| الكاتب | |
| المترجم | |
| مقاس الكتاب | 17×24 |
| عدد الصفحات | 470 |
| الترقيم الدولي | 9789776459335 |
| الترقيم الدولي ISBN | 978-977-6459-33-5 |
| سنة الإصدار | 2019 |
| ترجمة | شكري مجاهد |



